والأسيف: العبد، عن ابن السكيت، والجمع الأسفاء (1).
وأرض أسيفة، أي رقيقة لا تكاد تنبت شيئا.
قال الفراء: يوسف ويوسف ويوسف ثلاث لغات، وحكى فيه الهمز أيضا.
وإساف ونائلة: صنمان كانا لقريش وضعهما عمرو بن لحى على الصفا والمروة، فكان يذبح عليهما تجاه الكعبة. وزعم بعضهم أنهما كانا من جرهم: إساف بن عمرو، ونائلة بنت سهل، فجرا في الكعبة فمسخا حجرين، ثم عبدتهما قريش.
[أشف] الإشفى للإسكاف، وهو فعلى، والجمع الأشافي.
[أصف] أبو عمرو: الأصف: الكبر. وأما الذي ينبت في أصله مثل الخيار فهو اللصف.
[أفف] يقال: أفا له وأفة، أي قذرا له. والتنوين للتنكير. وأفة وتفة.
وقد أفف تأفيفا، إذا قال: أف، قال تعالى:
{فلا تقل لهما أف}. وفيه ست لغات حكاها الأخفش: أف أف أف، أف أف أف (1).
ويقال: أفا وتفا، وهو اتباع له.
وقولهم: كان ذاك على إف ذاك وإفانه بكسرهما، أي حينه وأوانه.
وجاء على تئفة ذاك، مثال تعفة ذاك، وهو تفعلة.
[أكف] إكاف الحمار ووكافه، والجمع أكف.
وقد آكفت الحمار وأو كفته أي شددت عليه الاكاف.
[ألف] الألف عدد، وهو مذكر، يقال: هذا ألف واحد، ولا يقال: واحدة.
وهذا ألف أقرع، أي تام، ولا يقال: قرعاء.
وقال ابن السكيت: لو قلت هذه ألف بمعنى هذه الدراهم ألف، لجاز. والجمع ألوف وآلاف.
وألفه يألفه بالكسر: أعطاه ألفا.
قال الشاعر: