ونبع الرجل، إذا لم يكن في إرث الشعر ثم قال وأجاد. ومنه سمى النوابغ من الشعراء، نحو الذبياني والجعدي وغيرهما. قالت ليلى الأخيلية:
أنابغ لم تنبغ ولم تلك أولا وكنت صنيا بين صدين مجهلا ويقال: سمى زياد بن معاوية الذبياني نابغة لقوله:
* وقد نبغت لنا منهم شؤون (1) * والهاء فيه للمبالغة (2).
[ندغ] ندغه، أي نخسه بإصبعه ودغدغه.
والندغ أيضا: الطعن بالرمح وبالكلام أيضا. والمندغ بكسر الميم، وهو الذي من عادته الندغ. ومن قول الشاعر:
* مالت لأقوال الغوى المندغ (3) * والمنادغة: المغازلة.
والندغ بالفتح: السعتر البري، عن أبي عبيدة. وقال أبو زيد: هو الندغ بالكسر.
واتفقا على أنه بالغين المعجمة.
[نزغ] نزغ الشيطان ينهم ينزغ نزغا، أي أفسد وأغرى.
ونزغه بكلمة، أي طعن فيه، مثل نسغه وندغه.
[نسغ] النسغ مثل النخس. يقال نسغه بالسوط، أي نخسه. كذلك أنسغه. ونسغه بكلمة مثل نزغه.
ونسغت الواشمة، إذا غرزت في اليد بالإبرة.
والمنسغة: الإضبارة من ذنب الطائر ينسغ بها الخباز خبزه، وكذلك إذا كان من حديد.
وأنسغت الشجرة، إذا نبتت بعد ما قطعت.
[نشغ] أبو عمرو: النشغ: الشهيق حتى يكاد يبلغ به الغشى. وقد نشغ ينشغ نشغا.
قال أبو عبيد: وإنما يفعل ذلك الانسان شوقا إلى صاحبه وأسفا عليه وحبا للقائه. قال رؤبة بمدح رجلا ويذكر شوقه إليه: