كانوا يتخذونه للركض الشديد. والجمع الرحائل.
قال عامر بن الطفيل:
ومقطع حلق الرحالة سابح باد نواجذه عن الأظراب (1) وقال عنترة:
إذ لا أزال على رحالة سابح نهد تعاوره الكماة مكلم وإذا عجل الرجل إلى صاحبه بالشر قيل:
استقدمت رحالتك.
وأما قول امرئ القيس يخاطب امرأة:
فإما تريني في رحالة جابر على حرج (2) كالقر تخفق أكفاني فيقال: إنما أراد به الحرج، وليس ثم رحالة في الحقيقة. وهذا كما يقال: جاء فلان على ناقة، يعنون به النعل. وجابر: اسم رجل نجار.
والمرحلة: واحدة المراحل، يقال: بينه وبين كذا مرحلة أو مر حلتان.
[رخل] الرخل بكسر الخاء: الأنثى من أولاد الضأن، والذكر حمل، والجمع رخال ورخال أيضا بالضم.
وقول الكميت:
* ما دعدع المترخل (1) * يريد صاحب الرخال الذي يربيها.
[رذل] الرذل: الدون الخسيس. وقد رذل فلان بالضم يرذل رذالة ورذولة، فهو رذل ورذال بالضم، من قوم رذول وأرذال ورذلاء، عن يعقوب.
وأرذله غيره ورذله أيضا، فهو مرذول.
ورذال كل شئ: رديئه.
[رسل] شعر رسل، أي مسترسل.
وبعير رسل، أي سهل السير. وناقة رسلة.
وقولهم: افعل كذا وكذا على رسلك بالكسر، أي اتئذ فيه، كما يقال: على هينتك.
ومنه الحديث: " إلا من أعطى في نجدتها ورسلها "، يريد الشدة والرخاء. يقول: يعطى