ويقال: أكلت النار الحطب، وآكلتها أنا، أي أطعمتها إياه.
وآكل النخل والزرع وكل شئ، إذا أطعم.
والآكال (1): سادة الاحياء الذين يأخذون المرباع وغيره.
والمأكل: الكسب.
والمأكلة والمأكلة: الموضع الذي منه يؤكل.
يقال: اتخذت فلانا مأكلة ومأكلة.
والمئكلة: الصحاف الذي يستخف الحي أن يطبخوا فيها اللحم والعصيدة.
ويقال: ما ذقت أكالا بالفتح، أي طعاما.
والأكال بالضم: الحكة، عن الأصمعي.
والأكولة: الشاة التي تعزل للاكل وتسمن. ويكره للمصدق أخذها.
وأما الأكيلة فهي المأكولة. يقال: هي أكيلة السبع. وإنما دخلته الهاء وإن كان بمعنى مفعولة لغلبة الاسم عليه.
والأكيل: الذي يواكلك والأكيل أيضا: الآكل. قال الشاعر:
لعمرك إن قرص أبى خبيب بطئ النضج محشوم الأكيل وأكلت الناقة أكالا، مثال سمع سماعا، فهي أكلة على فعلة. وبها أكال بالضم، إذا أشعر ولدها في بطنها فحكها ذلك وتأذت.
ويقال أيضا: أكلت أسنانه من الكبر، إذا احتكت فذهبت. وفى أسنانه أكل بالتحريك، أي إيها مؤتكلة. وقد ائتكلت أسنانه وتأكلت.
ويقال أيضا: فلان يأتكل من الغضب، أي يحترق ويتوهج. قال الأعشى:
أبلغ يزيد بنى شيبان مأكلة أبا ثبيت أما تنفك تأتكل وفلان يستأكل الضعفاء، أي يأخذ أموالهم.
وقولهم: ظل ما لي يؤكل ويشرب، أي يرعى كيف شاء.
ويقال أيضا: فلان أكل ما لي وشربه، أي أطعمه الناس.
وتأكل السيف، أي توهج من الحدة.
قال أوس بن حجر: