ويقال صعق الرجل صعقة وتصعاقا، أي غشي عليه، وأصعقة غيره. قال ابن مقبل:
ترى (1) النعرات الزرق (2) تحت لبانه أحاد (3) ومثنى أصعقتها صواهله وقوله تعالى: {فصعق من في السماوات ومن في الأرض}، أي مات.
وحمار صعق الصوت، أي شديده.
والصعق: اسم رجل. قال الشاعر (4):
أبى الذي أخنب رجل ابن الصعق إذا كانت الخيل كعلباء الغنق [صعفق] بنو صعفوق: خول باليمامة. قال العجاج:
من آل صعفوق وأتباع أخر من طاعمين (5) لا يبالون الغمر وهو اسم أعجمي لا ينصرف، للعجمة والمعرفة، ولم يجئ على فعلول شئ غيره، وأما الخرنوب فإن الفصحاء يضمونه أو يشددونه مع حذف النون، وإنما يفتحه العامة، قال الأصمعي: الصعافقة قوم يحضرون السوق للتجارة ولا نقد معهم، وليست لهم رؤوس أموال، فإذا اشترى التجار شيئا دخلوا معهم فيه، الواحد منهم صعفقي. وقال غيره صعفوق، وجمعه صعافقة وصعافيق.
قال أبو النجم:
يوم قدرنا والعزيز من قدر وآبت الخيل وقصين الوطر من الصعافيق وأدركنا المئر أراد بالصعافيق أنهم ضعفاء ليست لهم شجاعة ولا سلاح وقوة على قتالنا.
[صفق] الصفق: الضرب الذي يسمع له صوت، كذلك التصفيق. يقال: صفقته الريح وصفقته.
والتصفيق باليد: التصويت بها، وصفقت (1) له بالبيع والبيعة صفقا، أي ضربت يدي على يده