أطرق كرا أطرق كرا إن النعام في القرى يضرب للمعجب بنفسه، كما يقال " فغض الطرف (1) ".
والمطرق: المسترخي العين خلقة.
وأطرقا، على لفظ أمر الاثنين: اسم بلد.
قال أبو ذؤيب:
على أطرقا باليات الخيام إلا الثمام وإلا العصى ويقال: أطرقنى فحلك، أي أعرني فحلك ليضرب في إبلي.
واستطرقته فحلا، إذا طلبته منه ليضرب في إبلك.
وأطرقت الإبل وتطارقت، إذا ذهبت بعضها في إثر بعض. ومنه قول الراجز (2):
* جاءت معا واطرقت شتيتا (3) * يقول: جاءت مجتمعة وذهبت متفرقة والمجان المطرقة (1): التي يطرق بعضها على بعض، كالنعل المطرقة المخصوفة.
ويقال أطرقت بالجلد والعصب، أي ألبست.
وترس مطرق.
وطراق النعل: ما أطبقت فخرزت به.
وريش طراق، إذا كان بعضه فوق بعض.
. طارق الرجل بين الثوبين، إذا ظاهر بينهما، أي لبس أحدهما على الآخر. وطارق بين نعلين، أي خصف إحداهما فوق الأخرى.
ونعل مطارقة، أي مخصوفة. وكل خصيفة طراق. قال ذو الرمة:
أغباش ليل تمام كان طارقه تطخطخ الغيم حين ما له جوب قال الأصمعي: طرقت القطاة، إذا حان خروج بيضها. قال أبو عبيد: لا يقال ذلك في غير القطاة. قال الممزق العبدي:
لقد تخذت رجل إلى جنب غرزها نسيفا كأفحوص القطاة المطرق