في الحديث: " حين ضرب الشيطان روقه ومد أطنابه ".
ويقال: ألقى فلان عليك أرواقه وشراشره، وهو أن تحبه حبا شديدا. ويقال أيضا: ألقى أرواقه، إذا عدا واشتد عدوه. حكاه أبو عبيد.
وربما قالوا: ألقى أرواقه، إذا أقام بالمكان واطمأن به كما يقال: ألقى عصاه.
وألقت السحابة أرواقها، أي مطرها ووبلها.
والرواق: ستر يمد دون السقف، يقال:
بيت مروق. ومنه قول الأعشى:
* فظلت لديهم في خباء مروق (1) * وربما قالوا: روق الليل إذا مد رواق ظلمته وألقى أروقته.
وراقني الشئ يروقني، أي أعجبني ومنه قولهم: غلمان روقة وجوار روقة، أي حسان.
وهو جمع رائق، مثل فاره وفرهة، وصاحب وصحبة، وروق أيضا، مثل بازل وبزل. ومنه قول الراجز:
مقيل أو مغبوق (2) من لبن الدهم الروق (1) والروق بالتحريك: أن تطول الثنايا العليا السفلى. والرجل أروق. قال لبيد يصف اسمها:
رقميات عليها ناهض تكلح الأروق منهم والأيل (2) وراق الشراب يروق روقا، أي صفا.
وروقته أنا ترويقا.
والراووق: المصفاة، وربما سموا الباطية راووقا.
وإراقة الماء ونحوه: صبه.
[رهق] رهقه بالكسر يرهقه رهقا، أي غشيه، من قوله تعالى: (ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة).
وفى الحديث: " إذا صلى أحدكم إلى الشئ فليرهقه " أي فليغشه ولا يبعد منه.
ويقال: أرهقه طغيانا، أي أغشاه إياه.