كل يوم ترميه منها برشق فمصيب أوصاف غير بعيد ويقال: أرشقت، إذا أحددت النظر ومنه قول الشاعر (1): * وتر وعنى مقل الصوار المرشق (2) * وأرشقت الظبية، أي مدت عنقها.
ورجل رشيق، أي حسن القد لطيفه.
وقد رشق بالضم رشاقة.
والرشانيق: بطن من السودان.
[رفق] الرفق: ضد العنف، وقد رفق به يرفق.
وحكى أبو زيد: رفقت به وأرفقته بمعنى، وكذلك ترفقت به.
ويقال أيضا: أرفقته، أي نفعته.
والرفقة: الجماعة ترافقهم في سفرك.
والرفقة بالكسر مثله، والجمع رفاق. تقول منه:
رافقته. وترافقنا في السفر.
والرفيق: المرافق، والجمع الرفقاء. فإذا تفرقتم ذهب اسم الرفقة ولا يذهب اسم الرفيق.
وهو أيضا واحد وجمع، مثل الصديق. قال الله تعالى: {وحسن أولئك رفيقا}.
والرفيق أيضا: ضد الأخرق.
ورفقت الناقة أرفقها رفقا، وهو أن تشد عضدها لتخبل عن أن تسرع، وذلك إذا خيف أن تنزع إلى وطنها، وذلك الحبل هو الرفاق.
ومنه قول بشر:
فإني والشكاة وآل (1) لام كذات الضغن تمشى في الرفاق والمرفق والمرفق (2): موصل الذراع في العضد، وكذلك المرفق والمرفق من الامر، وهو ما ارتفقت به وانتفعت به.
ومن قرأ: {ويهيئ لكم من أمركم مرفقا} جعله مثل مقطع، ومن قرأ {مرفقا} جعله اسما مثل مسجد. ويجوز مرفقا، مثل مطلع ومطلع، ولم يقرأ به.
ومرافق الدار: مصاب الماء ونحوها.
والمرفقة بالكسر: المخدة. وقد تمرفق، إذا أخذ مرفقة.
وباب فلان مرتفقا، أي متكئا على مرفق يده.
وناقة رفقاء وجمل أرفق: بين الرفق، وهو انفتال المرفق عن الجنب.