[رزق] الرزق (1): ما ينتفع به والجمع الأرزاق.
والرزق العطاء، وهو مصدر قولك:
رزقه الله.
والرزقة بالفتح: المرة الواحدة، والجمع الرزقات، وهي أطماع الجند.
وارتزق الجند، أي أخذوا أرزاقهم.
وقوله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} أي شكر رزقكم. هذا كقوله {واسأل القرية} يعنى أهلها.
وقد يسمى المطر رزقا، وذلك قوله عز وجل:
[وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض]: وقال عز وجل [وفى السماء رزقكم] وهو اتساع في اللغة، كما يقال:
التمر في قعر القليب، يعنى به سقى النخل.
ورجل مرزوق، أي مجدود.
والرازقية: ثياب كتان بيض. قال لبيد يصف ظروف الخمر:
لها غلل من رازقي وكرسف بأيمان عجم ينصفون المقاولا أي يخدمون الأقيال.
[رزدق] الرزداق: لغة في تعريب الرستاق والرزداق: السطر من النخل، والصف من الناس. وهو معرب، وأصله بالفارسية " رسته ". قال رؤبة:
* ضوابعا نرمي بهن الرزدقا (1) * [رستق] الرستاق فارسي معرب، ألحقوه بقرطاس، ويقال: رزداق ورسداق، والجمع، الرساتيق، وهي السواد. قال ابن ميادة:
هلا اشتريت حنطة بالرستاق (2) سمراء مما درس ابن مخراق [رشق] الرشق: الرمي وقد رشقته بالنبل أرشقه رشقا. والرشق بالكسر الاسم، وهو الوجه من الرمي، فإذا رمى القوم بأجمعهم في جهة واحدة قالوا: رمينا رشقا. قال أبو زبيد: