وزرق الطائر يزرق ويزرق، أي ذرق.
ويقال أيضا: زرقت عينه نحوي، إذا انقلبت وظهر بياضها.
والمزراق: رمح قصير. وقد زرقه بالمزراق، أي رماه به.
وزرقت الناقة الرحل، أي أخزته إلى وراء، فانزرق. قال الراجز:
يزعم زيد أن رحلي منزرق يكفيكه الله وحبل في العنق يعنى اللبب.
قال ابن السكيت: نصل أزرق بين الزرق، إذا كان شديد الصفاء. ويقال للماء الصافي: أزرق قال أبو عمرو: الزرنوقان: منارتان تبنيان على رأس البئر، فتوضع عليهما النعامة - وهي الخشبة المعترضة عليها - ثم تعلق القامة، وهي البكرة، من النعامة. فإن كان الزرنوقان من خشب فهما دعامتان.
وقال الكلابي: إذا كانا من خشب فهما النعامتان، والمعترضة عليهما هي العجلة، والغرب معلق بالعجلة.
والزورق: ضرب من السفن. قال ذو الرمة:
أو حرة عيطل ثبجاء مجفرة دعائم الزور نعمت زورق البلد أي نعمت سفينة المفازة.
والزرق: طائر يصاد به. قال الفراء: هو البازي الأبيض، والجمع الزراريق.
والأزارقة: صنف من الخوارج، نسبوا إلى نافع بن الأزرق، وهو من الدول بن حنيفة.
[زرمق] الزرمانقة: جبة صوف. وفى الحديث:
" أن موسى عليه السلام لما أتى فرعون أتاه وعليه زرمانقة " يعنى جبة صوف. قال أبو عبيد: أراها عبرانية. قال: والتفسير هو في الحديث، ويقال: هو فارسي معرب. وأصله " أشتربانه " أي متاع الجمال.
[زعق] الزعق: الصياح. وقد زعقت به زعقا.
والزعق بالتحريك: مصدر قولك: زعق يزعق فهو زعق، وهو النشيط الذي يفزع مع نشاطه. وقد أزعقه الخوف حتى زعق وانزعق (1). قال الأصمعي: يقال أزعقته فهو مزعوق على غير قياس. وأنشد:
يا رب مهر مزعوق مقيل أو مغبوق (2)