وحكى أبو زيد لبن مذرق، أي مذيق.
[ذعلق] الذعلوق: نبت: قال الراجز (1):
يا رب مهر مزعوق مقيل أو مغبوق من لبن الدهم الروق حتى شتا كالذعلوق [ذلق] الذلق بالتحريك: القلق. وقد ذلق بالكسر، وأذلقته أنا. يقال: أذلقت الضب إذا صببت في جحره الماء ليخرج.
قال الفراء: الذلق بالتسكين: مجرى المحور في البكرة.
وذلق كل شئ أيضا: حده، وكذلك ذولقه.
وذولق اللسان: طرفه، وكذلك ذولق السنان.
وذلق اللسان: بالكسر يذلق ذلقا، أي ذرب وكذلك السنان، فهو ذلق وأذلق.
ويقال أيضا: ذلق اللسان بالضم ذلقا، فهو ذليق بين الذلاقة.
وحكى ابن الأعرابي: لسان ذلق طلق، وذليق طليق، وذلق طلق، [وذلق طلق (1)] أربع لغات فيها.
والحروف الذلق: حروف طرف اللسان والشفة، الواحد أذلق. وهن ستة، ثلاثة منها ذولقية، وهي الراء واللام والنون، وثلاثة شفوية وهي الفاء والباء والميم. وإنما سميت هذه الحروف ذلقا لان الذلاقة في المنطق إنما هي بطرف أسلة اللسان والشفتين، وهما مدرجتا هذه الحروف الستة.
وخطيب ذلق وذليق، والأنثى ذلقة وذليقة.
وكل محدد الطرف: مذلق.
[ذوق] ذقت الشئ أذوقة ذوقا وذواقا مذاقا ومذاقة.
وما ذقت ذوقا، أي شيئا.
وذقت ما عند فلان، أي خبرته.
وذقت القوس، إذا جذبت وترها لتنظر ما شدتها.