وتواصفوا الشئ من الوصف.
واتصف الشئ، أي صار متواصفا. قال طرفة بن العبد:
إني كفاني من أمر هممت به جار كجار الحذافي الذي اتصفا أي صار موصوفا بحسن الجوار.
وقول الشماخ يصف بعيرا:
إذا ما أدلجت وصفت يداها لها الإدلاج ليلة لا هجوع يريد أجادت السير.
وبيع المواصفة: أن تبيع الشئ بصفة، من غير رؤية.
والوصيف: الخادم غلاما كان أو جارية.
يقال وصف الغلام، إذا بلغ حد الخدمة، فهو وصيف بين الوصافة. والجمع وصفاء. وقال ثعلب: وربما قالوا للجارية وصيفة بينة الوصافة والايصاف. والجمع الوصائف.
واستوصفت الطبيب لدائي، إذا سألته أن يصف لك ما تتعالج به.
والصفة كالعلم والسواد، وأما النحويون فليس يريدون بالصفة هذا، لان الصفة عندهم هي النعت، والنعت هو اسم الفاعل نحو ضارب، أو المفعول نحو مضروب، أو ما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مثل وشبه وما يجرى مجرى ذلك. يقولون: رأيت أخاك الظريف، فالأخ هو الموصوف والظريف هو الصفة، فلهذا قالوا:
لا يجوز أن يضاف الشئ إلى صفته، كما لا يجوز أن يضاف إلى نفسه، لان الصفة هي الموصوف عندهم. ألا ترى أن الظريف هو الأخ.
[وطف] رجل أوطف بين الوطف، وهو كثرة شعر العين والحاجبين.
وسحابة وطفاء بينة الوطف، إذا كانت مسترخية الجوانب، لكثرة مائها.
والعيش الأوطف: الرخي.
[وظف] الوظيف: مستدق الذراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما. والجمع الأوظفة (1).
قال الأصمعي: يستحب من الفرس أن تعرض أو ظفة رجليه، وتحدب أو ظفة يديه.
ووظفت البعير (2)، إذا قصرت قيده.
قال ابن الأعرابي: يقال مر يظفهم، أي يتبعهم.
والوظيفة: ما يقدر للانسان في كل يوم من طعام أو رزق. وقد وظفته توظيفا.