الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦١٨
والمجاورة: الاعتكاف في المسجد. وفى الحديث: " كان يجاور في العشر الأواخر ".
وامرأة الرجل: جارته. قال الأعشى:
أجارتنا بيني فإنك طالقه * كذاك أمور الناس غاد وطارقه - والجار: الذي أجرته من أن يظلمه ظالم.
قال الهذلي (1):
وكنت إذا جارى دعا لمضوفة * أشمر حتى ينصف الساق مئزري - واستجاره من فلان فأجاره منه.
وأجاره الله من العذاب: أنقذه.
وغيث جور، مثال هجف، أي شديد صوت الرعد. وبازل جور. قال الراجز:
زوجك يا ذات الثنايا الغر * أعيا فنطناه مناط الجر * دوين عكمى بازل جور * ثم شددنا فوقه بمر * [جهر] رأيته جهرة، وكلمته جهرة.
وجهرت البئر واجتهرتها، أي نقيتها وأخرجت ما فيها من الحمأة. وهي بئر مجهورة.
وقال:
إذا وردنا آجنا جهرناه * أو خاليا من أهله عمرناه - قال الأخفش: تقول العرب: جهرت الركية، إذا كان ماؤها قد غطى الطين فنقى ذلك حتى يظهر الماء ويصفو. قال: ومنه قوله تعالى:
* (حتى نرى الله جهرة) *، أي عيانا يكشف ما بيننا وبينه.
والأجهر: الذي لا يبصر في الشمس.
يقال: كبش أجهر بين الجهر، ونعجة جهراء.
قال أبو العيال الهذلي:
جهراء لا تألوا إذا هي أظهرت * بصرا ولا من عيلة تغنيني - وجهر نا الأرض: سلكناها من غير معرفة.
وجهرنا بنى فلان، أي صبحناهم على غرة.
وحكى الفراء جهرت السقاء مخضته.
ولبن جهير: لم يمذق بماء.
وجهر بالقول: رفع به صوته، وجهور.
وهو رجل جهوري الصوت، وجهير الصوت تقول منه: جهر الرجل بالضم.
وإجهار الكلام: إعلانه.
ورجل مجهر بكسر الميم، إذا كان من عادته أن يجهر بكلامه.
والمجاهرة بالعداوة: المباداة بها.
وجهرت الرجل واجتهرته، إذا رأيته عظيم

(1) هو أبو جندب.
(٦١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 ... » »»
الفهرست