٢٩٤٩ - الإمام الباقر (عليه السلام): إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) خرج يوقظ الناس لصلاة الصبح، فضربه عبد الرحمن بن ملجم بالسيف على أم رأسه، فوقع على ركبتيه وأخذه فالتزمه حتى أخذه الناس وحمل علي حتى أفاق، ثم قال للحسن والحسين (عليهما السلام): احبسوا هذا الأسير وأطعموه واسقوه وأحسنوا أساره، فإن عشت فأنا أولى بما صنع بي؛ إن شئت استقدت وإن شئت عفوت وإن شئت صالحت، وإن مت فذلك إليكم، فإن بدا لكم أن تقتلوه فلا تمثلوا به (١).
٢٩٥٠ - الإمام علي - لما أتي بابن الملجم أسيرا عنده -: إنه أسير؛ فأحسنوا نزله، وأكرموا مثواه؛ فإن بقيت قتلت أو عفوت، وإن مت فاقتلوه قتلتي ﴿ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين﴾ (2) (3).
2951 - مقتل أمير المؤمنين عن عامر الشعبي: لما ضرب علي تلك الضربة قال:
ما فعل ضاربي؟ قالوا: قد أخذناه. قال: أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي؛ فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، وإن أنا مت فاضربوه ضربة لا تزيدوه عليها (4).
2952 - المستدرك على الصحيحين عن الشعبي: لما ضرب ابن ملجم عليا تلك