موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٧ - الصفحة ٢٥٥
عامة الصلاة والصيام.
الله الله في الأيتام؛ فلا تغبوا (1) أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.
والله الله في جيرانكم؛ فإنهم وصية نبيكم. ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصلاة؛ فإنها عمود دينكم.
والله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم؛ فإنه إن ترك لم تناظروا.
والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.
وعليكم بالتواصل والتباذل، وإياكم والتدابر والتقاطع.
لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولى عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم.
ثم قال: يا بني عبد المطلب، لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا، تقولون: قتل أمير المؤمنين. ألا لا تقتلن بي إلا قاتلي.
انظروا إذا أنا مت من ضربته هذه، فاضربوه ضربة بضربة، ولا تمثلوا بالرجل؛ فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور (2).
2962 - الكافي عن عبد الرحمن بن الحجاج: بعث إلي أبو الحسن موسى (عليه السلام)

(١) أي لا تجيعوهم بأن تطعموهم يوما وتتركوهم يوما (بحار الأنوار: ٤٢ / ٢٥٧).
(٢) نهج البلاغة: الكتاب ٤٧، روضة الواعظين: ١٥٢؛ المعجم الكبير: ١ / ١٠١ / ١٦٨، المناقب للخوارزمي: 385 / 401 كلاهما عن إسماعيل بن راشد، جواهر المطالب: 2 / 101 كلها نحوه.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»
الفهرست