موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٠٠
337 - الإمام الصادق (عليه السلام): أوصى موسى (عليه السلام) إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون ولم يوص إلى ولده ولا إلى ولد موسى، إن الله تعالى له الخيرة، يختار من يشاء ممن يشاء (1).
338 - عنه (عليه السلام) - في خبر وفاة موسى (عليه السلام) -: دعا يوشع بن نون فأوصى إليه وأمره بكتمان أمره، وبأن يوصي بعده إلى من يقوم بالأمر (2).
339 - تاريخ اليعقوبي: إن موسى (عليه السلام) قال لهم [لبني إسرائيل]: قد بلغتكم وصايا الله وعرفتكم أمره فاتبعوا ذلك، واعملوا به، فقد أتت لي مائة وعشرون سنة وقد حانت وفاتي، وهذا يوشع بن نون القيم فيكم بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا أمره، فإنه يقضي بينكم بالحق، وملعون من خالفه وعصاه (3).
340 - تاريخ اليعقوبي: وكان موسى لما حضرته وفاته أمره الله عزوجل أن يدخل يوشع بن نون - وكان يوشع بن نون من شعب يوسف بن يعقوب - إلى قبة الزمان، فيقدس عليه، ويضع يده على جسده لتتحول فيه بركته، ويوصيه أن يقوم بعده في بني إسرائيل، ففعل موسى ذلك، فلما مات موسى قام يوشع بعده في بني إسرائيل... (4).

(١) الكافي: ١ / ٢٩٣ / ٣، بصائر الدرجات: ٤٦٩ / ٤ كلاهما عن عبد الحميد بن أبي الديلم.
(٢) كمال الدين: ١٥٣ / ١٧ عن محمد بن عمارة، الأمالي للصدوق: ٣٠٣ / ٣٤٣ عن عمارة، قصص الأنبياء: ١٧٥ / ٢٠٤ عن هشام بن سالم.
(٣) تاريخ اليعقوبي: ١ / ٤٥.
(٤) تاريخ اليعقوبي: ١ / 46.
وجاء في الكتاب المقدس ص 333: " كلم موسى الرب قائلا: ليوكل الرب إله أرواح كل بشر رجلا على الجماعة، يخرج أمامهم ويدخل أمامهم ويخرجهم ويدخلهم، لئلا تبقى جماعة الرب كغنم لا راعي لها.
فقال الرب لموسى: خذ لك يشوع بن نون، فإنه رجل فيه روح، وضع يدك عليه، وأوقفه أمام العازار الكاهن والجماعة كلها، وأوصه بحضرتهم، واجعل عليه من مهابتك، لكي تسمع له جماعة بني إسرائيل كلها، يقف أمام العازار الكاهن، فيطلب له قضاء الأوريم أمام الرب، فبأمره يخرجون وبأمره يدخلون، هو وجميع بني إسرائيل معه وكل الجماعة.
وفعل موسى كما أمره الرب، فأخذ يشوع وأوقفه أمام العازار الكاهن وكل الجماعة، ووضع عليه يديه وأوصاه كما قال الرب على لسان موسى ".
وفي قاموس الكتاب المقدس ص 1068: " يشوع: اسم عبري معناه " يهوه خلاص " اسمه في الأصل هوشع، يهوشوع، ثم دعاه موسى يشوع، وهو خليفة موسى، وابن نون من سبط افرايم، ولد في مصر. وكان أولا خادما لموسى.
ذكر أولا عند معركة رفيديم؛ لأن موسى كان وقتئذ قد عينه لقيادة بني إسرائيل، وكان عمره آنئذ (44) سنة، وبعد ذلك تعين جاسوسا لسبطه، وقد قدم هو وكالب رفيقه تقريرا صحيحا عن البلاد التي تحسسوها.
ثم أقامه موسى أمام اليعازار الكاهن وكل الشعب وعينه خليفة له. ودعا المشترع العظيم يشوع قبيل وفاته وسلمه العمل الذي كان عليه أن يقوم به وفقا لإرادة الله. وبعد موت موسى مباشرة أخذ يشوع في الاستعداد السريع لعبور الأردن. ومنح الشعب ثلاثة أيام لإعداد الزاد ".
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 القسم الثالث: جهود النبي لقيادة الإمام علي 7
2 المدخل: موقف النبي من مستقبل الرسالة 7
3 الفرضية الأولى: السكوت إزاء المستقبل 10
4 الفرضية الثانية: إيكال المستقبل إلى الأمة 16
5 الفرضية الثالثة: تحديد المستقبل والنص على الخلافة 20
6 أهم جهود النبي 23
7 1 - حديث يوم الإنذار 23
8 2 - أحاديث الوصاية 25
9 3 - أحاديث الوراثة 26
10 4 - أحاديث الخلافة 28
11 5 - أحاديث المنزلة 29
12 6 - أحاديث الإمارة 31
13 7 - أحاديث الإمامة 33
14 8 - أحاديث الولاية 35
15 9 - أحاديث الهداية 38
16 10 - أحاديث العصمة 39
17 11 - أحاديث العلم 43
18 12 - أحاديث إثنا عشر خليفة 45
19 13 - أحاديث السفينة 54
20 14 - أحاديث الثقلين 56
21 15 - أحاديث الغدير 59
22 1 - سند الحديث 62
23 2 - دلالة الحديث 65
24 قرائن دلالة حديث الغدير على الخلافة 70
25 أ: القرائن العقلية 70
26 ب: القرائن في الواقعة نفسها 74
27 كلام المعصومين في تفسير الحديث 85
28 بعد الغدير 86
29 محاولة لتثبيت محتوى " الغدير " 87
30 16 - الجهود الأخيرة 88
31 1 - كتابة الوصية 88
32 2 - إنفاذ جيش أسامة: 91
33 الفصل الأول: أحاديث الوصاية 93
34 1 / 1 لكل نبي وصي 93
35 1 / 2 وصي آدم 96
36 1 / 3 وصي نوح 98
37 1 / 4 وصي موسى 99
38 1 / 5 وصي عيسى 101
39 1 / 6 وصي خاتم الأنبياء 102
40 1 / 6 - 1 الوصي 102
41 1 / 6 - 2 وصايته من الله 109
42 1 / 6 - 3 خير الأوصياء 114
43 1 / 6 - 4 سيد الأوصياء 116
44 1 / 6 - 5 خاتم أوصياء الأنبياء 118
45 1 / 6 - 6 أول أوصياء خاتم الأنبياء 120
46 1 / 6 - 7 وصاية الإمام في أدب صدر الإسلام 120
47 1 / 7 وجوب طاعة الأوصياء 128
48 الفصل الثاني: أحاديث الوراثة 131
49 2 / 1 الوارث 131
50 2 / 2 وارث علم النبي 134
51 الفصل الثالث: أحاديث الخلافة 137
52 3 / 1 أ لا تستخلف؟ 137
53 3 / 2 استخلاف الإمام بأمر الله 139
54 3 / 3 خليفة النبي بعده 141
55 3 / 4 خليفة النبي في حياته وبعد موته 145
56 الفصل الرابع: أحاديث المنزلة 149
57 4 / 1 حديث المنزلة 149
58 4 / 2 موارد تأكيد النبي على حديث المنزلة 152
59 4 / 2 - 1 يوم الإنذار 152
60 4 / 2 - 2 يوم المؤاخاة 153
61 4 / 2 - 3 عند سد الأبواب 154
62 4 / 2 - 4 فتح خيبر 155
63 4 / 2 - 5 عند تعيين الولي لابنة حمزة 155
64 4 / 2 - 6 غزوة تبوك 156
65 4 / 2 - 7 مع أم سلمة 159
66 4 / 2 - 8 مع أنس بن مالك 160
67 4 / 2 - 9 عند جماعة من الأصحاب 160
68 4 / 2 - 10 حجة الوداع 161
69 بحث حول حديث المنزلة 163
70 الفصل الخامس: أحاديث الإمارة 169
71 5 / 1 معنى أولي الأمر 169
72 5 / 2 الأمير بعد النبي 172
73 5 / 3 أمير البررة 175
74 5 / 4 مبدأ تسمية علي بأمير المؤمنين 177
75 5 / 5 اختصاص هذا الاسم بعلي 181
76 الفصل السادس: أحاديث الإمامة 183
77 6 / 1 إمامته من الله 183
78 6 / 2 إمام أولياء الله 186
79 6 / 3 إمام المتقين 187
80 6 / 4 إمام كل مؤمن بعد النبي 189
81 6 / 5 إمام المسلمين 191
82 6 / 6 إمام الأمة 193
83 الفصل السابع: أحاديث الولاية 197
84 7 / 1 ولاية علي ولاية الله والرسول 197
85 7 / 2 على مولى من كان النبي مولاه 207
86 7 / 3 علي ولي كل مؤمن بعد النبي 216
87 7 / 4 على أولى بكل مؤمن بعد النبي 221
88 7 / 5 ولايته فريضة 222
89 7 / 6 ولايته خاتمة الفرائض 223
90 7 / 7 بركات ولايته 224
91 7 / 8 مضار مخالفته ومفارقته 228
92 الفصل الثامن: أحاديث الهداية 229
93 8 / 1 علي الهادي 229
94 8 / 2 أنا الهادي 231
95 8 / 3 علي لا يزال على هدى 232
96 8 / 4 الهداة بعد النبي 232
97 الفصل التاسع: أحاديث العصمة 235
98 9 / 1 علي مع القرآن 235
99 9 / 2 علي مع الحق 237
100 9 / 3 علي فاروق الأمة 243
101 9 / 4 علي مبين ما اختلفت فيه الأمة 245
102 9 / 5 النوادر 247
103 الفصل العاشر: حديث الغدير 251
104 10 / 1 واقعة الغدير 251
105 بحث حول آية التبليغ 265
106 10 / 2 إكمال الدين 278
107 بحث حول يوم إكمال الدين 283
108 10 / 3 التتويج يوم الغدير 290
109 10 / 4 التحية القيادية 291
110 10 / 5 التهنئة القيادية 294
111 10 / 6 ذكريات أصحاب النبي من واقعة الغدير 297
112 10 / 6 - 1 أبو سعيد الخدري 297
113 10 / 6 - 2 أبو هريرة 298
114 10 / 6 - 3 البراء بن عازب 299
115 10 / 6 - 4 جابر بن عبد الله 300
116 10 / 6 - 5 جرير بن عبد الله 301
117 10 / 6 - 6 حبشي بن جنادة 302
118 10 / 6 - 7 حذيفة بن أسيد 302
119 10 / 6 - 8 زيد بن أرقم 305
120 10 / 6 - 9 سعد بن أبي وقاص 308
121 10 / 6 - 10 عبد الله بن عمر 309
122 10 / 7 ذكريات الإمام 309
123 10 / 8 أبيات حسان بن ثابت 310
124 10 / 9 سؤال عذاب واقع 313
125 10 / 10 احتجاج فاطمة بنت رسول الله 318
126 10 / 11 احتجاج علي 319
127 10 / 12 مناشدات علي 322
128 10 / 13 الدعاء على الكاتمين 329
129 10 / 14 تفسير كلمة " المولى " 335
130 10 / 15 عيد الغدير في الإسلام 339
131 10 / 16 زيارة أمير المؤمنين في عيد الغدير 347
132 10 / 17 مسجد الغدير 362
133 بحث حول موضع الغدير 363
134 الفصل الحادي عشر: غاية جهد النبي في تعيين الولي 387
135 11 / 1 طلب الصحيفة والدواة 387
136 منع كتابة الوصية بين التبرير والنقد 393
137 11 / 2 إنفاذ جيش أسامة 395
138 بحث حول آخر قرارات النبي 403