فأبوا قبول ذلك، وقالوا: ومن يطيق ما تطيقه أنت؟
فقام إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو أصغرهم سنا، فقال له: أنا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقال له: أنت لعمري تقبل ما قلت وتجيب دعوتي.
ولذلك كان وصيه وأخاه ووارثه دونهم (1).
325 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، وأنت مني كشيث من آدم، وكسام من نوح، وكإسماعيل من إبراهيم، وكيوشع من موسى، وكشمعون من عيسى، يا علي أنت وصيي ووارثي (2).
326 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان وصي آدم (عليه السلام) شيث بن آدم هبة الله، وكان وصي نوح سام، وكان وصي إبراهيم إسماعيل، وكان وصي موسى يوشع بن نون، وكان وصي داود سليمان، وكان وصي عيسى شمعون، وكان وصي محمد (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو خير الأوصياء (3).
ولمزيد الاطلاع على أسماء الأوصياء من لدن آدم (عليه السلام) حتى خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) راجع: الكافي: 8 / 113 / 92، من لا يحضره الفقيه: 4 / 174 / 5402، الأمالي للصدوق: 486 / 661، كمال الدين: 211 / 1، الإمامة والتبصرة: 153 / 1، الأمالي للطوسي: 442 / 991، قصص الأنبياء: 371 / 448، مشارق أنوار اليقين: 58، بشارة المصطفى: 82، كفاية الأثر: 147، المناقب لابن شهر آشوب: 1 / 251، المسترشد: 574 / 245 وكتاب " إثبات الوصية ".