المسلمين التي قابلت بكل صمود ومسؤولية الدعايات الفارغة الفاسدة، بالدعوة إلى المناهج الاسلامية، وفي كيفية الوقوف إلى جانبهم لاعلاء كلمة الاسلام، وتجنب الدعايات التي لم تأت إلا بالشقاق والتفرقة والضعف، وملاحظة تدبر مستوى كل شعب في الأخلاق والآداب والحكومة والحرية.
كما عليها أن تدع الكلام في المسائل الفرعية الخلافية، وتترك كل طائفة واجتهادها، ولا تكثر الجدل والنقاش وتتجنب ظن السوء بالمسلمين وتسأل عن الاقتصاد والصناعة والتجارة وسائر مقدرات المسلمين، كيف وقعت في أيدي اليهود، وبراثن الفرقة العميلة الضالة المضلة البهائية؟ هل سأل الوفد عن أصحاب المصانع الكبيرة والمعامل المهمة والمتاجر العظيمة، أهم من الشيعة الذين يزورون المشاهد - على حد تعبير الندوي - أم اليهود وغيرهم من الفرق غير الاسلامية؟