* (إسمعي يا إيران!) * زار إيران وفد الرابطة برئاسة الأستاذ أبي الحسن الندوي، وبعد الزيارة، كتب الأستاذ المذكور رسالة تحت عنوان: " إسمعي يا إيران ". أخذ فيها على الشعب الإيراني زيارته لمشهد الامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا - عليه السلام -، ومشهد أخته السيدة فاطمة - عليها السلام -، وزعم أن عناية الشعب بالمساجد، هي أقل من عنايته بالمشاهد، وأن المشاهد المشرفة أكثر عمرانا وأشد ازدحاما، وأن كثيرا منها تشكو قلة المصلين، وأخذ فيها على شعب إيران وجود صورة النبي - صلى الله عليه وآله - وصورة أمير المؤمنين علي - عليه السلام (بكثرة في المساجد والبيوت، وقال: قد رأينا ذلك، و عز علينا في مسجد سبهسالار، وبعض المساجد والبيوت، وعد ذلك من الذرائع إلى الشرك، كما أخذ على الشعب الإيراني المسلم، حبه الشديد لأهل البيت - عليهم السلام -، وخشي أن يكون قد أخذ الشئ الكثير من حق النبوة حيث قال: " أخشى أن تكون قد جعلت الإمامة منافسة للنبوة، ومشاركة لها في كثير من الصفات "، إلى أن ساق الكلام إلى التقريب، وزعم أن الشيعي لا يطلب ذلك بالقلب، ولا يبسط في سبيل
(١٧٢)