ألم يعلم الموفد، أم لعله لم يشأ أن يعلم، أن كثيرا من العلماء الأفذاذ والخطباء الغيارى على الاسلام، هم إما سجناء، أو مبعدون عن الأهل والوطن، لا لشئ إلا لقيامهم بالواجب الديني من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولوقوفهم ضد اليهود والحركات الصهيونية.
(١٧٩)