وآله - وبغضهم، من علائم كون الشخص من أهل السنة مع أن النبي - صلى الله عليه وآله - قال: " لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن ". 37 وقال علي - عليه السلام -: " عهد إلي النبي - صلى الله عليه وآله - انه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق ". 38 ومن الآيات الدالة على عصمتهم، قوله تعالى، حكاية عن إبليس،: " فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ". 39 وقوله تعالى: " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ". 40 وقوله سبحانه: " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ". 41 وقوله عز وجل: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ". 42 وقوله عز من قائل: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "، 43 وغيرها مما يطول بنا المقام بذكرها و بيان الاستدلال بها.
إن قلت: إذا كان الامر بإطاعة غير المعصوم قبيحا لا يصدر عن الحكيم، كما ذكرتم في بيان الاستدلال بقوله تعالى: " أطيعوا الله و