النبوية الشريفة.
وسيظل القلب ينبض بما قال، وتشرق به النفس، ويزهو به العقل.
وقوله:
ولكن صوته العظيم اخترق الآماد والمسافات والقرون، لتضئ كلماته الرائعة ظلمات النفوس، وتنير طريق الهداية للسالكين.
وقتل اللعين ابن ملجم، وحل الحسن بن علي محل أبيه.. ويا له من أب للصالحين في عصره، وفي كل العصور!
وهكذا، ووري التراب جسده النبيل.
جسد رجل لم تعرف الانسانية حاكما ابتلي مثل ما ابتلي به من فتن، على الرغم من حرصه على إسعاد الآخرين، وحماية العدل وإقامة الحق ودفع الباطل!
جبران خليل جبران فإن الإمام عليا (عليه السلام) شأن جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلد ليس ببلدهم وإلى قوم ليسوا بقومهم، في زمن ليس بزمنهم، وإن عليا لمن عمالقة الفكر والروح والبيان في كل زمان ومكان.