حزنها.
القعقاع قام القعقاع بن زرارة على قبره فقال: رضوان الله عليك يا أمير المؤمنين، فوالله لقد كانت حياتك مفتاح الخير، ولو أن الناس قبلوك لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، ولكنهم غمطوا النعمة، وآثروا الدنيا.
الحسن البصري قال الحسن البصري: كان والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه، ورباني هذه الأمة وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لم يكن بالنومة عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسرقة لمال الله، اعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة، وذلك علي بن أبي طالب.
عطاء سئل عطاء: أكان في أصحاب محمد أحد أعلم من علي؟ قال: لا والله لا