الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أزهد من علي بن أبي طالب، وما وضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة.
معاوية بن يزيد خطب معاوية بن يزيد بن معاوية على المنبر فقال: ألا إن جدي معاوية قد نازع في هذا الأمر من كان أولى به منه ومن غيره، لقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأعظم فضله وسابقته، أعظم المهاجرين قدرا، وأشجعهم قلبا، وأكثرهم علما، وأولهم إيمانا، وأشرفهم منزلة، وأخوه، زوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته فاطمة، وجعله لها بعلا باختياره لها، وجعلها له زوجة باختيارها له، أبو سبطيه سيدي شباب أهل الجنة، وأفضل هذه الأمة، تربية الرسول، وابني فاطمة البتول، من الشجرة الطيبة الطاهرة الزكية، فركب جدي معه ما تعلمون، وركبتم معه ما لا تجهلون.
أبو قيس الأودي قال أبو قيس الأودي: أدركت الناس وهم ثلاث طبقات: أهل دين يحبون عليا، وأهل دنيا يحبون معاوية، وخوارج.