نور الابصار والشيخ سليمان في الينابيع وغيرهم، واما الإمام الشافعي فحبه لأهل البيت أشهر من أن يذكر، وقد أغرق في هذا الحب حتى نسبه الخوارج إلى الرفض، ومن شعره في آل البيت الطاهرين:
1 - قال:
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر انكم * من لا يصلي عليكم لا صلاة له 2 - وقال:
يا راكبا قف بالمحصب من منى * واهتف بقاعد خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى * فيضا كملتطم الفرات الفائض ان كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان اني رافضي 3 - وقال:
قالوا ترفضت قلت كلا * ما الرفض ديني ولا اعتمادي لكن توليت غير شك * حب امام وخير هادي إذ كان حب الولي رفضا * فإنني أرفض العباد 4 - وقال:
إذ في مجلس ذكروا عليا * وشبليه وفاطمة الزكية يقال تجاوزوا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضية هربت إلى المهيمن من أناس * يرون الفرض حب الفاطمية على آل الرسول صلاة ربي * ولعنته لتلك الجاهلية وسئل الشافعي عن الإمام علي فقال: ماذا أقوال في رجل، أسر أولياؤه مناقبه خوفا، وكتمها أعداؤه حنقا، ومع ذلك شاع منها ما ملا الخافقين.
واما الإمام أحمد بن حنبل، فكتابه ((مسند أحمد) مشحون بفضائل علي، اما كتا به (فضائل الصحابة) فلا شك ان فضائل أهل البيت تمثل الجزء الأكثر