بالإمامة ابنه الحسن الخالص حتى سنة 260. عام وفاته، ليخلفه ابنه محمد آخر الأئمة الاثني عشر.. قالوا دخل سردابا فلم يرجع. والناس ينتظرون رجوعه.. وهو عند الشيعة الإمامية " المهدى المنتظر " (1). بهذا التاريخ يختم الأئمة الاثنا عشر حقبة من الزمن علموا فيها المسلمين العلم الذي آل إليهم عن آبائهم - عن طريق الإمام الصادق - بعيدين عن السلطة، مدركين جلال ما يقدمون للأمة، من تراث جدهم صلى الله عليه وسلم. يعضون عليه بالنواجذ، ويبرونه من الزيوف. ويتبرأون ممن غلوا فيهم (2).
(٣٧٣)