له " عين الوردة " حيث استشهد سليمان عن ثلاثة وتسعين عاما وهو يحارب جيش عبيد الله بن زياد.
أما عبيد الله بن زياد فقتله إبراهيم بن الأشتر النخعي بيده.
- صعصعة بن صوحان العبدي: أسلم في عهد النبي ولم يره. وهو من مشاهير خطباء العربية الذين خلدت بلاغتهم، فهو تلميذ في مدرسة أمير المؤمنين. شهد معه " الجمل " ومعه أخواه زيد وسيحان. وكانت الراية بيد سيحان يوم ذاك، فقتل فأخذها زيد فقتل، فأخذها صعصعة وانتصر. ثم شهد صفين مع أمير المؤمنين.
روى عن علي وابن عباس. ونفاه المغيرة بن شعبة والى العراق بأمر معاوية، إلى الجزيرة في البحرين فمات - احتج به النسائي.
- عمرو بن وائلة - أبو الطفيل - (110) كان صاحب راية المختار ابن عبيد الثقفي. وهو آخر الصحابة موتا. قدم على معاوية يوما فقال له:
كيف وجدك على خليلك أبى الحسن؟ (يقصد أمير المؤمنين عليا) فأجاب: كوجد أم موسى على موسى. و أشكو إلى الله التقصير.
قال معاوية: كنت فيمن حصر عثمان؟ قال لا ولكن فيمن حضره.
قال معاوية: فما منعك من نصره.
قال: فما منعك أنت من نصر عثمان؟ كنت في أهل الشام وكلهم تابع لك فيما تريد.
قال معاوية: أو ما ترى طلبي لدمه نصرة له؟
قال: إنك لكما قال أبو جعف:
لألفينك بعد الموت تطلبني وفي حياتي ما زودتني زادا وحديثه في صحيح مسلم. روى عن رسول الله وعن علي وابن مسعود وحذيفة بن اليمان وحذيفة بن سعد وابن عباس وعمر ومعاذ.
- إبراهيم بن يزيد النخعي (95) أبوه يزيد بن عمرو بن الأسود