وعلم أهل البيت علم كل الأمة. فأمير المؤمنين على في قمة السند عند الجميع من سنة وشيعة. لكن الذين ينقلون عنه - من الشيعة أو أهل السنة - محل تفاوت.
فالشيعة لا يقبلون كلمة ممن حارب عليا أو ظلمه من الصحابة أو التابعين.
وأهل السنة، مع اختلافهم من ناحية شروط الرواية والراوي، لا يقبل بعضهم مالا يصل إليه بطريقته، ويتشكك بعضهم في بعض ما يرويه الشيعة لأمور تتعلق بالسند أو بالمتن أو براويه من الشيعة.
وفي أسناد الشيعة فحول - بكل المقاييس - في العدالة والنزاهة والعلم. تتردد أسماؤهم عالية في " كتب الحديث " والصحاح، التي يقوم عليها العلم عند أهل السنة - والحق أن " جوهر الحديث النبوي " واحد عند هؤلاء وأولاء، مع تعدد الطرق.
ومن هؤلاء:
- الحارث بن عبد الله همداني (65) صاحب أمير المؤمنين على وخاصته.
حديثه في كتب السنن الأربعة: قال ابن سيرين " كان من أصحاب ابن