وترك الصلاة: (....) واللواط: (....) وقول الزور:
(....) وشرب الخمر: (....) والبدعة: (....) - ومن علم الإمام جعفر بالقرآن أخذ القراءات عليه حمزة بن حبيب التيمي.
وفيها مد وإطالة وسكت على الساكن قبل الهمز * * * - وفي صفات الله يقول الإمام لعبد الملك بن أعين (تعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير. تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون لله بخلقه..
إنا المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عز وجل فانف عن الله تعالى البطان والتشبيه فلا نفى ولا تشبيه.. هو الله الثابت الموجود).
ويقول لمن سأله هل رأى رسول الله ربه (نعم لقد رآه بقلبه - أما ربنا جل جلاله فلا تدركه أبصار الناظرين ولا تحيط به أسماع السامعين).
وسأله الأعمش - شيخ المحدثين - عن مكان الله فقال: (لو كان في مكان لكان محدثا). ولما سئل عن استوائه على العرش قال: (إنه يعنى أنه لا شئ أقرب إليه من شئ).
سئل عن قوله تعالى (وسع كرسيه السماوات والأرض) فقال (العرش في وجه هو جملة الخلق والكرسي وعاؤه. وفي وجه آخر هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه. والكرسي هو العلم الذي لم يطلع عليه أحدا من أنبيائه ورسله وحججه).
وسئل عن قوله تعالى: (وكان عرشه على الماء) وقول البعض إن العرش كان على الماء والرب فوقه؟ فأجاب (كذبوا من زعم هذا فقد صير الله محمولا، ووصفه بصفة المخلوق ولزمه أن الشئ الذي يحمله أقوى منه).
وواضح من ذلك نهى الإمام عن التجسيد والتشبيه وتصحيحه أفهام تلاميذه.
كيوم جاءه يونس بن ظبيان يقول: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما..