مريم الدجال بباب لد.
وفي الباب: عن عمران بن حصين، ونافع بن عقبة، وأبي برزة، وحذيفة بن أسيد، وأبي هريرة، وكيسان، وعثمان بن أبي العاص، وجابر، وأبي أمامة، وابن مسعود، وابن عمر، وسمرة بن جندب، والنواص بن سمعان، وعمرو بن عوف، وحذيفة بن اليمان. (هذا حديث صحيح).
ونذكر ما في المناقب لابن المغازلي الشافعي:
(33) عن أبي أيوب الأنصاري (ض) قال: إن النبي (ص) مرض فأتته فاطمة (رضي الله عنها) وبكت، فقال: يا فاطمة إن لكرامة الله إياك زوجك من هو أقدمهم سلما وأكثرهم علما إن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منهم فجعلني نبيا مرسلا، ثم اطلع اطلاعة ثانية، فاختار منهم بعلك، فأوحى إلي أن أزوجه إياك، وأتخذه وصيا.
يا فاطمة منا خير الأنبياء وهو أبوك، ومنا خير الأوصياء، وهو بعلك، ومنا خير الشهداء، وهو حمزة عم أبيك، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء، وهو جعفر ابن عم أبيك، ومنا سبطا هذه الأمة وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، وهما ابناك، والذي نفسي بيده منا مهدي هذه الأمة وهو من ولدك.
أيضا أخرجه محمد بن إبراهيم الحمويني الشافعي في كتابه " فرائد السمطين ".