(أخرجه الروياني والطبراني وأبو نعيم والديلمي في مسنده).
(13) وعن حذيفة رفعه: يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم (ع) كأنما يقطر من شعره الماء.
فيقول المهدي له: تقدم صلي بالناس.
فيقول: إنما أقيمت الصلاة لك، فيصلي خلف رجل من ولدي. (أخرجه الطبراني وابن حبان في صحيحه من حديث عقبة بن عامر في إمامة المهدي نحوه).
(14) وعن علي قال: إذا قام قائم آل محمد (ص) جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة، وأما الابدال فمن أهل الشام (أخرجه ابن عساكر).
(15) وعن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري قال:
قال رسول الله (ص) لفاطمة (رضي الله عنها): منا خير الأنبياء وهو أبوك، ومنا خير الأوصياء وهو بعلك، ومنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء، وهو ابن عم أبيك جعفر، ومنا سبطا هذه الأمة سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، وهما ابناك، ومنا المهدي وهو من ولدك (أخرجه الطبراني في الأوسط).
(16) وأما ما روي من حديث الحسن البصري عن أنس بن مالك رفعه: لا يزداد الامر إلا شدة، ولا الدنيا إلا إدبارا، ولا الناس إلا شحا، ولا تقوم الساعة إلا