ابن الفضيل، عن محمد بن سعد بن أبي طيبة، عن المقداد بن الأسود (ض) قال:
قال رسول الله (ص): معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب.
أيضا هذا الحديث في الشفاء مذكور.
* وفي " نوادر الأصول ": حدثنا نصر بن عبد الرحمن الوشا. قال: حدثنا زيد بن الحسن الأنماطي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهم) قال:
رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصوى يخطب، فسمعته يقول:
يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
أيضا أخرجه الترمذي.
وفي " نوادر الأصول ": حدثنا أبي قال: حدثنا زيد بن الحسين قال: حدثنا معروف بن خربوز المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري (رضي الله عنهما) قال:
لما صدر رسول الله (ص) من حجة الوداع خطب فقال:
يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي يليه من قبل، وإني أظن أني يوشك أن أدعى فأجيب، وإني فرطكم على الحوض، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب الله (عز وجل)، سبب طرفه بيد الله تعالى وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي،