قال: من نبي إلى نبي حتى أخرجتك نبيا. (انتهى الشفاء).
[17] وفى جمع الفوائد رفعه: خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى إن ولدني أبى وأمي (للأوسط).
[18] أبو عباس رفعه: ما ولدني في سفاح الجاهلية شئ، وما ولدني إلا نكاح كنكاح الاسلام (للكبير).
[19] أبو هريرة رفعه: بعثت من خير قرون بني آدم، قرنا فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت منه (للبخاري).
[20] وفي سنن الترمذي: عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الله [تبارك وتعالى] خلق خلقه في ظلمة فالقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطاه ضل، فلذلك أقول جف القلم على علم الله.
[21] وفي الشفاء: قال جعفر بن محمد (رضي الله عنهما): علم الله (تعالى) عجز خلقه عن طاعته فعرفهم ذلك لكي يعلموا أنهم لا ينالون الصفو من خدمته، فأقام بينه وبينهم مخلوقا من جنسهم في الصورة، ألبسه من نعته الرأفة والرحمة، وأفرجه إلى الخلق سفيرا صادقا، وجعل طاعته، وموافقته موافقته، فقال - تعالى -: (من يطع الرسول فقد أطاع الله " (1).