[4] وأخرج الطبراني وابن جرير وابن المنذر عن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت:
في بيتي نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا) (1) فجاءت فاطمة ببرمة فيها ثريد فقال صلى الله عليه وآله وسلم لها: ادعى زوجك وحسنا وحسينا، فدعتهم، فبينا هم يأكلون إذ نزلت هذه الآية، فغشاهم بكساء خبيري كان عليه فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا - ثلاث مرات - أيضا أخرج هذا الحديث الحاكم عن سعيد بن أبي وقاص.
[5] وأيضا أخرج أحمد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والحاكم والبيهقي والطبراني: عن واثلة بن الأسقع قال:
جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبر هم، ثم تلا هذه الآية وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا.
فقلت: أنا من أهلك يا رسول الله؟
قال: وأنت من أهلي!!!
قال واثلة: إنه لأرجى ما أرجوه.