وفى جواهر العقدين: أخرج أبو الشيخ بن حبان في كتابه " الثواب " من طريق الواحدي عن أبي هاشم الزماني عن زادان عن علي (كرم الله وجهه) قال:
فينا آل (حم عسق) (1) آية [لا يحفظها] من مودتنا إلا كل مؤمن، ثم قرأ: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (2).
[4] أخرج الملا في سيرته وقال المحب الطبري:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله جعل أجرى عليكم المودة في القربى وانى سائلكم غدا عنها (3).
[5] وفى المناقب: عن محمد الباقر رضي الله عنه قال في قوله تعالى: (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم) يقول:
الاجر الذي هو المودة في القربى التي لم أسألكم غيرها فهو لكم، تهتدون بها، وتسعدون بها، وتنجون من عذاب الله يوم القيامة.
فالمودة مشتقة من الود، وهو الحب القوى الدائم الثابت.
[6] أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي عن أبي هريرة (4) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والذي نفسي بيده، لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسئل