ورحماتك وغفرانك ورضوانك على وعليهم.
وفي رواية قال.... اللهم هؤلاء أهل بيتي حقا فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا، قال ثلاثا -.
وفي رواية عقيب ذلك قال لهم: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
وفي رواية عن زينب: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما رأى الرحمة هابطة من السماء قال: من يدعو لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا؟ قالت زينب: أنا يا رسول الله، فدعتهم فجعلهم في كسائه فنزل جبرئيل بهذه الآية ودخل معهم في الكساء (1).
وفى رواية الحافظ جمال الدين الزرندي عن الحافظ أين مردويه عن أم سلمة قالت: كان جبرئيل في الكساء معهم.
كما قال الحسين رضي الله عنه.
نحن وجبريل غدا سادسنا * ولنا الكعبة ثم الحرمين قال المحب الطبري: إن هذا الفعل منه صلى الله عليه وآله وسلم مكرر مرة في بيت أم سلمة ومرة في بيت فاطمة (رضي الله عنهما) كما جاء الحديث عن واثلة بن الأسقع في رواية أحمد في المناقب والطبراني.
قال الشريف السمهودي: " إنما " للحصر تدل على أن إرادته تعالى منحصرة على تطهير هم، وتأكيده (بالمفعول المطلق) دليل على أن طهارتهم طهارة كاملة في أعلى مراتب الطهارة.
وفى الشفاء حديث الكساء عن عمر بن أبي سلمة (2).