إيانا عنى، وعلى أفضلنا وأولنا وخيرنا عبد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
[5] عن عمر بن أذينة عن جعفر الصادق عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): ألا إن العلم الذي هبط به آدم عليه السلام من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين (صلى الله عليهم).
[6] وقال الصادق: علم الكتاب كله والله عندنا وما أعطي وزير سليمان بن داود عليهم السلام، إنما عنده حرف واحد من الاسم الأعظم، وعلم بعض الكتاب كان عنده، قال تعالى: (قال الذي عنده علم من الكتاب) (1) أي بعض الكتاب (أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) (2).
[قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى] قال لموسى: (وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة) (3) بمن التبعيض. وقال في عيسى عليه السلام: (ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه) (4) بكلمة البعض. وقال في علي عليه السلام: (ومن عنده علم الكتاب) أي الكتاب، وقال (ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) (5) وعلم هذا الكتاب عنده.