مناسكهم، حتى إذا فرغ قام على فقرأ على الناس براءة حتى ختمها، ثم كان يوم النحر كذلك، خطب أبو بكر وقرأ على على الناس براءة، فلما كان يوم النفر الأول كذلك خطب أبو بكر وقام على فقرأ على الناس براءة حتى ختمها.
(للنسائي).
[3] الترمذي عن مقسم، عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا، فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القصوى، فخرج أبو بكر فزعا، فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا على، فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر صلى الله عليه وآله وسلم (1) عليا أن ينادى بهؤلاء الكلمات.
فانطلقا فحجا، فقام على أيام التشريق، فنادى: ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوف (2) بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن، وكان على رضي الله عنه ينادى فإذا عيي قام أبو بكر رضي الله عنه فنادى بها. (هذا حديث حسن غريب).
[4] الترمذي: عن زيد بن يثيع (3) قال: سألنا عليا بأي شئ بعثت في الحجة؟
قال: بعثت بأربع: أن لا يطوف (4) في البيت عريان.
ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم عهد فهو إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله