قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله (عز وجل) عهد إلى في علي عهدا: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمها (1) المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره [بذلك]، فجاء على فبشرته بذلك (2)، فقال: يا رسول الله أنا عبد الله وفى قبضته، فان يعذبني فبذنبي، وإن يتم [لي] الذي بشرني (3) به فالله أولى به (4).
قال صلى الله عليه وآله وسلم: قلت: اللهم اجل قلبه واجعله ربيعة الايمان (5).
فقال ربى (عز وجل) (6). قد فعلت به ذلك. ثم قال تعالى: إني مستخصه بالبلاء (7).
فقلت: يا رب إنه أخي ووصيي (8).
فقال تعالى: إنه (9) شئ قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به (10).
[4] في مسند أحمد بن حنبل: بسنده عن أنس بن مالك قال: قلنا لسلمان: سل