أعلم أمتي [من بعدي] علي [بن أبي طالب].
[28] محمد بن علي الحكيم الترمذي في شرح الرسالة الموسومة " بالفتح المبين ":
قال ابن عباس (رضي الله عنهما) - هو إمام المفسرين -: العلم عشرة أجزاء لعلى تسعة أجزاء وللناس عشر الباقي وهو أعلمهم به.
وقال أيضا: يشرح لنا علي رضي الله عنه نقطة الباء من (بسم الله الرحمن الرحيم) ليلة فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ فرأيت نفسي في جنبه كالفوارة في جنب البحر المسعنجر (1).
وقال على (كرم الله وجهه): لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم، ولأهل القرآن بقرآنهم.
ولهذا كانت الصحاة (رضي الله عنهم) يرجعون إليه في أحكام الكتاب، ويأخذون عنه الفتاوى.
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عدة مواطن: لولا على لهلك عمر.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أعلم أمتي علي بن أبي طالب. (انتهى).
[29] وفى شرح الكبريت الأحمر: قال على رضي الله عنه: لو كسرت لي الوسادة وجلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم. الحديث.
فلينظر إلى جامعيته بعلم خاتم الرسل وبعلوم شرائع الأنبياء السابقين وليست له