وروي عنه قال: والله ما استطعنا أن نصلي عند الكعبة ظاهرين حتى أسلم عمر.
وروى ابن ماجة عن ابن عباس قال: لما أسلم عمر نزل جبريل فقال: يا محمد لقد استبشر أهل المساء بإسلام عمر.
وروى الإمام أحمد والترمذي وقال حسن صحيح وابن حبان عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب. وكان أحبهما إليه عمر (1).
تنبيه في بيان غريب ما سبق أوره: بهمزة مفتوحة فواو ساكنة فراء مفتوحة: وهو الحمق وقيل الخرق.
الكهام (2): بفتح الكاف وتخفيف الهاء: السيف الكليل. ولسان كهام أي عيي، وفرس كهام: بطئ. وكأن ذا في الأصل والله أعلم مأخوذ من هذا، فيكون معناه: أكلكم أحمق وأخرق عيي أو كليل لم يغن شيئا أو بطئ عن الحق والخير.
والصلات - بكسر الصاد: جمع صلة وهي الإحسان إلى الأقارب.
وتقدم بيان ذريح في الباب الرابع.
المخدع عندهم: البيت يكون في جوف البيت شبه البهو الذي يصنعه الناس في أوساط المجالس.
الهينمة (3): صوت وكلام لا يفهم.
ارعوى: رجع، يقال ارعويت عن الشئ إذا رجعت عنه وازدجرت.
جبذه: بجيم فباء موحدة مفتوحتين جبذا من باب ضرب مثل جذب أي مدة إلى نفسه.
الحزورة - بحاء مفتوحة مهملة فزاي ساكنة: سوق كانت بمكة وأدخلت في المسجد لما زيد فيه.
طلح (4): بفتح الطاء المهملة وكسر اللام: فعل ماض أي أعيا.
نهمه: زجره.