الباب الثامن في صفة فمه صلى الله عليه وسلم وأسنانه وطيب ريقه وبعض الآيات فيه قال هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشنب (1)، مفلج الأسنان، يفتر عن مثل حب الغمام.
رواه الترمذي وأبو الشيخ.
وقال جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم.
رواه الإمام أحمد البخاري ومسلم (2).
وقال علي رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا.
رواه ابن عساكر.
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الثغر.
رواه البيهقي.
وقال علي رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مفلج الثنايا.
رواه ابن سعد وأبو الشيخ.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: شممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه ابن سعد وأبو الشيخ.
وقال وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء فشرب من الدلو ثم صب في البئر أوقال ثم مج في البئر. ففاح منها مثل رائحة المسك.
رواه الإمام أحمد وابن ماجة.
ورواه الإمام أبو الحسن بن الضحاك بلفظ: أتي بدلو فتوضأ منه فتمضمض ومج مسكا أو أطيب من المسك وانتشر خارجا منه.
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر لم أر قبله ولا بعده مثله.
رواه محمد بن يحيى الذهلي في الزهريات. وأبو الحسن بن الضحاك وابن عساكر.