جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ١ - الصفحة ١١٠

سالم عن صباح المروزي عن عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة ابنة الحسين:
عن أسماء ابنة عميس قالت: اشتغل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قسمة الغنائم يوم خيبر حتى غابت الشمس فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي صليت العصر؟ قال: لا يا رسول الله. فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس في المسجد فتكلم بكلمتين أو ثلاثة كأنها من كلام الحبشي؟ فارتجعت الشمس كهيأتها في العصر فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما تكلم به قبل ذلك فرجعت الشمس إلى مغربها [قالت أسماء:] فسمعت لها صريرا كالمنشار في الخشبة فطلعت الكواكب.
١١ - حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى الجرادي بالموصل حدثنا علي بن المنذر حدثنا محمد بن المنذر حدثنا محمد بن فضيل حدثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت علي؟:
عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يكاد يغشى عليه فنزل عليه يوما ورأسه في حجر علي حتى غابت الشمس فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: صليت العصر يا علي؟ قال: لا يا رسول الله. فدعا الله فرد [عليه] الشمس حتى صلى العصر قالت [أسماء]: فرأيت الشمس بعدما غابت حين ردت حتى صلى [علي] العصر.
أخرجه الطبراني.
١٢ - حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي (٩) حدثنا علي بن المنذر [به] (١٠).
[و] أخبرنا أبو طالت محمد بن صبيح بدمشق حدثنا علي بن العباس حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا علي بن هاشم عن صباح بن يحيى عن عبد الله بن الحسن بن جعفر؟ عن حسين المقتول [بفخ] عن فاطمة بنت علي عن أم الحسن بنت علي:
عن أسماء بنت عميس قالت: لما كان يوم خيبر شغل علي بما كان من قسمة الغنائم حتى غابت الشمس فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عليا هل صليت العصر؟ قال: لا. فدعا الله تعالى فارتفعت [الشمس] حتى توسطت المسجد فصلى علي فلما صلى غابت الشمس قالت: فسمعت. لها صريرا كصرير المنشار في الخشبة.
١٣ - [وبالسند المتقدم قال:] وحدثنا عباد حدثنا علي بن هاشم عن صباح عن أبي سلمة مولى آل عبد الله بن الحارث بن نوفل عن محمد بن جعفر بن محمد بن علي عن أمه أم جعفر بنت محمد [بن جعفر بن أبي طالت]:
عن جدتها أسماء بنت عميس قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان - [وأشارت إلى مكان كان بمد نظرهما] - ومع علي إذ أغمي عليه فوضع رأسه في حجر علي فلم يزل كذلك حتى غابت الشمس ثم فاق فقعد فقال: يا علي هل صليت [العصر؟] قال: لا. فقال: اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس.
[قالت أسماء:] فخرجت [الشمس] من تحت هذا الجبل كأنها خرجت من تحت سحابة فقام علي فصلى فلما فرغ آبت [إلى] مكانها (١١).
١٤ - حدثنا عبيد الله بن الفضل النبهاني الطائي (١٢) حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن رشيد الهاشمي الخراساني حدثنا يحيى بن عبد الله بن الحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب قال: خبرني أبي عن أبيه عن جده: عن علي بن أبي طالب قال: لما كنا بخيبر سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال المشركين فلما كان من الغد وكان مع صلاة العصر جئته ولم أصل العصر فوضع رأسه في حجري فنام فاستثقل [ظ] فلم يستيقظ حتى غربت الشمس فقلت: يا رسول الله ما صليت صلاة العصر كراهية أن أوقظك من نومك. فرفع [رسول الله] يديه ثم قال: اللهم إن عبدك [تصدق] بنفسه على نبيك فاردد عليه شروقها. قال فرأيتها على الحال في وقت العصر بيضاء نقية حتى قمت ثم توضأت ثم صليت ثم غابت.
١٥ - حدثنا أبو الحسن بن صفرة، حدثنا الحسن بن علي بن محمد العلوي الطبري (١٣) حدثنا أحمد بن العلاء الرازي حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمل الضبي (١٤) [الأعور] عن إبراهيم النخعي عن علقمة:
عن أبي ذر قال: قال علي يوم الشورى: أنشدكم بالله هل فيكم من ردت عليه الشمس غيري؟ حين نام رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل رأسه في حجري حتى غابت الشمس فانتبه فقال: يا علي صليت العصر؟ قلت: اللهم لا. فقال: اللهم ارددها عليه، فإنه كان في طاعتك وطاعة رسولك (١٥).
١٦ - حدثنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان، حدثنا عثان بن خرزاد (١٦) حدثنا محفوظ بن بحر، حدثنا الوليد بن عبد الواحد، حدثنا معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير:
عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس بأن تتأخر ساعة من النهار فتأخرت ساعة من النهار.
[قال السيوطي:] انتهى ما في الجزء [المتقدم الدكر] من الطرق.
وحديث جابر [هذا] أخرجه الطبراني في [كتاب المعجم] الأوسط من طريق الوليد بن عبد الواحد، وقال لم يروه عن أبي الزبير إلا معقل، ولا عنه إلا الوليد (١٧).
١٧ - وروى ابن أبي شيبة في مسنده طرفا من حديث أسماء وهو قولها: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي " لا يزد على ذلك " (١٨).
ومما يشهد لصحة ذلك قول الإمام الشافعي رضي الله عنه - وغيره؟ -: ما أوتي نبي معجزة إلا [و] أوتي نبينا صلى الله عليه وسلم نظير ذلك، فكانت هذه القصة نظير تلك، والله أعلم بالصواب.
[قال كاتبه:] انتهى هذا الكتاب، بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، علي يد أفقر العباد وأحوجهم إليه، كاتبه مصطفى مرتجى بن المكرم الحاج أبو مرتجى غفر الله لهما وأحسن إليهما آمين.
قال الشيخ محمد جعفر المحمودي: وعن هذه النسخة استنسخت الرسالة المذكورة أعني رسالة رد الشمس هذه في بمكتبة دار الكتاب المصرية بالقاهرة، في يوم السبت الموافق لليوم الثالث من شهر ذي القعدة الحرام من سنة: " ١٣٩٦ " الهجرية المطابقة لليوم السابع من الشهر الحادي عشر، من السنة: " ١٩٧٦ " المسيحية.
وأيضا روى ابن أبي عاصم في فضائل علي في الباب: (٢٠١) تحت الرقم: (١٣٢٣) من كتاب السنة ص ٥٨٤ قال:
حدثنا أبو بكر حدثنا عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليته وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي رضي الله عنه...
وأيضا الحديث رواه عن عثمان بن أبي شيبة - بمثل ما رواه الطبراني عن أبي بكر ابن أبي شيبة - كل من محمد بن علي الفقيه المتوفى سنة (٣٨١) وأبي الحسن علي بن محمد الفقيه ابن المغازلي بكما في باب فرض صلوات الخمس من كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ١، ص ١٣٠، وكما في الحديث: (١٤٠) من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لابن المغازلي ص ٩٦ ط ٢.
وليس هذا أول خيانة لهم وللمسلمين بل لهم فيها قدم ثابت وقد أسقطوا أيضا حديث رد الشمس من مطبوعة دلائل النبوة للبيهقي وقد رواه عنه الحافظ ابن حجر كما في باب (٨) من كتاب فرض الخمس - وهو باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أحلت لكم الغنائم " من كتاب فتح الباري: ج ٦ ص ٢٢١، قال:
وروى الطحاوي والطبراني في الكبير، والحاكم والبيهقي في " الدلائل " عن أسماء بنت عميس أنه صلى الله عليه وسلم دعا لما نام على ركبة علي ففاتته صلاة العصر، فردت الشمس حتى صلى علي ثم غربت.
وهذا أبلغ في العجزة، وقد أخطأ ابن الجوزي بايراده له في [كتاب] الموضوعات، وكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الرافض في زعم وضعه والله أعلم.
موجز ترجمة محمد بن يوسف صاحب رسالة رد الشمس شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الصالحي المولود عام: ".... " المتوفى " ٩٤٢ " الهجري.
ذكره العماد في كتابه: شذرات الذهب في وفيات سنة " ٩٤٢ " ونقل عن الشعراني في ذيل طبقاته [ أنه] قال:
كان [محمد بي يوسف الصالحي الشامي] مفننا في العلوم، ألف السيرة النبوية [المسماة ب‍ سبل الهدى والرشاد] التي جمعها من ألف كتاب، وأقبل الناس على كتابتها، ومشى فيها على أنموذج لم يسبقه إليه أحد.
وكان عزبا لم يتزوج قط، و [كان] إذا قدم عليه الضيف يعلق القدر ويطبخ له.
وكان حلو المنطق مهيب النظر كثير الصيام والقيام، بت عنده الليالي فما أراه ينام إلا قليلا.
وكان إذا مات أحد من طلبة العلم وخلف أولادا قاصرين وله وظائف، يذهب إلى القاضي ويتقرر فيها ويباشرها ويعطي معلومها للأيتام حتى يصلحوا للمباشرة؟
وكان لا يقبل من مال الولاة وأعوانهم شيئا، ولا يأكل من طعامهم.
وذكر له صاحب الشذرات غير كتابه " سبل الهدى والرشاد " ما يلي:
الأول كتاب عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان.
الثاني: الجامع الوجيز الخادم للغات القرآن العزير.
الثالث مرشد السالك إلى ألفية ابن مالك.
الرابع النكت عليها اقتضبها من نكت شيخه السيوطي عليها وعلى الشذرات والكافية والشافية والتحفة وزاد عليها.
الخامس الآيات الباهرة في معراج سيد الدنيا والآخرة.
السادس مختصره المسمى بالآيات البينات في معراج سيد أهل الأرض والسماوات.
السابع رفع القدر ومجمع الفتوة في شرح الصدر وخاتم النبوة.
الثامن كتاب كشف اللبس في [تحقيق] رد الشمس.
التاسع شرح الأجرومية.
العاشر الفتح الرحماني في شرح أبيات الجرجاني الموضوعة في علم الكلام.
الحادي عشر وجوب فتح همزة " إن " وكسرها وجواز الامرين.
الثاني عشر النكت المهمات في الكلام على الأبناء والبنين والبنات.
الثالث عشر تفصيل الاستفادة في بيان كلمتي الشهادة.
الرابع عشر إتحاف الأريب بخلاصة الأعاريب.
الخامس عشر الجواهر النفائس في تحبير كتاب العرائس.
السادس عشر عين الإصابة في معرفة الصحابة.
وأيضا لترجمة المؤلف مصادر أخر منها: كتاب معجم المؤلفين: ج ١٢، ص ١٣١.
ومنها: ج ص ٢٩٤ و ٩٧٧ و ١١٥٥، و ١٢٦٠.
ومنها إيضاح المكنون: ٢ ص ٢٣٦.
ومنها الاعلام - للزركلي -: ج 8 ص 38 - 31.
رسالة مزيل اللبس عن حديث رد الشمس تأليف العلامة أبي عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي نزيل البرقوقية بالصحراء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أيد رسوله محمد بالآيات الباهرات، والمعجزات العظام، ومن ذلك انشقاق القمر
(١١٠)
مفاتيح البحث: حديث رد الشمس (1)، قتل ـ قتال المشركين (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (13)، كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1)، كتاب إيضاح المكنون لإسماعيل باشا البغدادي (1)، عبد الله بن الحسن (ع) (3)، كتاب سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي (1)، شهر ذي القعدة (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (2)، كتاب معجم المؤلفين لعمر كحالة (1)، محمد بن ادريس الشافعي (1)، كتاب فتح الباري (1)، الطبراني (4)، إبن المغازلي (2)، عبد الله بن الحارث بن نوفل (1)، عبد الرحمان بن عبد الله (1)، محمد بن جعفر بن محمد بن علي (1)، إسحاق بن إبراهيم (1)، عثمان بن أبي شيبة (1)، عبيد الله بن موسى (1)، عبيد الله بن الفضل (1)، عبد الله بن دينار (1)، إبراهيم بن الحسن (2)، الحسن بن علي بن محمد (1)، علي بن أبي طالب (1)، فاطمة بنت الحسين (1)، جابر بن عبد الله (1)، أسماء بنت عميس (4)، فاطمة بنت علي (2)، أبو عبد الله (1)، أحمد بن يحيى (1)، صباح بن يحيى (1)، خيبر (2)، علي بن العباس (1)، عباد بن يعقوب (1)، علي بن هاشم (2)، محمد بن المنذر (1)، محمد بن يوسف (3)، جعفر بن أحمد (1)، علي بن محمد (1)، محمد بن علي (1)، القرآن الكريم (1)، دمشق (1)، الموت (1)، الشهادة (2)، الصيام، الصوم (1)، الصّلاة (6)، السجود (2)، الزوج، الزواج (1)، الأكل (1)، الحج (1)، الوفاة (2)، النوم (2)، الخمس (2)، الوجوب (1)، الغنيمة (3)، العصر (بعد الظهر) (13)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 110 110 110 110 110 110 110 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 5
2 مقدمة المؤلف 11
3 الباب الأول: في ذكر نسبه الشريف 25
4 الباب الثاني: في ذكر أسمائه الشريفة 29
5 الباب الثالث: في صفته عليه السلام ومولده وعمره 35
6 الباب الرابع: في أنه عليه السلام كان أول من أسلم 37
7 الباب الخامس: في تربية النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا حال طفولته 39
8 الباب السادس: في كفالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له وإسلامه 41
9 الباب السابع: في هجرته عليه السلام إلى المدينة 47
10 الباب الثامن: في أنه عليه السلام أول من يجثو للخصومة يوم القيامة 49
11 الباب التاسع: في أنه عليه السلام أول من يقرع باب الجنة، وفي ذكر خصائصه عليه السلام وما حباه الله تعالى به 51
12 الباب العاشر: في اختصاصه عليه السلام بأنه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة هارون من موسى 57
13 الباب العاشر: في اختصاصه عليه السلام بإخاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم 69
14 الباب الحادي عشر: أن ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلبه 73
15 الباب الثاني عشر: في أنه ذائد الكفار والمنافقين عن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي ذكر جملة أخرى من خصائصه عليه السلام منها إنه مولى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مولاه 75
16 الباب الثالث عشر: في أنه عليه السلام مولى من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مولاه 83
17 الباب الثالث عشر: أنه عليه السلام ولي كل مؤمن بعده، وأنه منه 87
18 الباب الرابع عشر: في حقه عليه السلام على المسلمين، واختصاصه بأن جبريل منه، واختصاصه بتسليم الملائكة عليه، واختصاصه بتأييد الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم به 91
19 الباب الخامس عشر: في اختصاصه عليه السلام بالتبليغ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم 95
20 الباب السادس عشر: في اختصاصه عليه السلام بإقامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياه مقام نفسه في نحر بدنه، وإشراكه إياه في هديه والقيام على بدنه 99
21 الباب السابع عشر: اختصاصه عليه السلام بمغفرة من الله يوم عرفة، وأنه لا يجوز أحد على السراط إلا من كتب له علي الجواز 101
22 الباب الثامن عشر: في أنه سيد العرب وحث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأنصار على حبه عليه السلام 105
23 الباب التاسع عشر: في اختصاصه بالوصاية بالإرث 107
24 الباب العشرون: في اختصاصه عليه السلام برد الشمس عليه 109
25 كتاب كشف اللبس في حديث رد الشمس للحافظ جلال الدين السيوطي 111
26 رسالة مزيل اللبس عن حديث رد الشمس تأليف العلامة أبي عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي 121
27 الباب الحادي والعشرون: في اختصاصه بتزويج فاطمة رضي الله عنها 147
28 الباب الثاني والعشرون: في أنه وزوجته وبنيه من أهل البيت عليهم السلام 171
29 الباب الثالث والعشرون: في أنه صلى الله عليه وآله وسلم حرب لمن حاربهم، وسلم لمن سالمهم 173
30 الباب الرابع والعشرون: في اختصاصه بإدخال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياه معه في ثوبه يوم مات 175
31 الباب الخامس والعشرون: في إعطائه الراية يوم خيبر 177
32 الباب السادس والعشرون: في اختصاصه بحمل لواء الحمد يوم القيامة وفي لبسه ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، وفي وقوفه بين سيدنا إبراهيم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم في ظل العرش، وأنه يكسى إذا كسي النبي صلى الله عليه وآله وسلم 181
33 الباب السابع والعشرون: في سد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا بابه 185
34 الباب الثامن والعشرون: في تنويه الملائكة باسمه يوم بدر 189
35 الباب التاسع والعشرون: في اختصاصه بالقتال على تأويل القرآن، وفي اختصاصه بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا بابه 191
36 الباب الثلاثون: في أنه حجة الله على أمته، وأنه باب مدينة العلم، وأنه أكثر الأمة علما 193
37 الباب الحادي والثلاثون: في إحالة جميع الصحابة عما يسألون عنه من العلوم عليه 197
38 الباب الثاني والثلاثون: في أنه عليه السلام أقضى الأمة، وفي أنه دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين ولاه اليمن، وفي أنه لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني سواه 203
39 الباب الثالث والثلاثون: فيما خص به من الاختصاص بما لم يخص به أحد من الصحابة ولا غيرهم سواه، ووقايته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه، ولبسه ثوبه، ونومه مكانه 209
40 الباب الرابع والثلاثون: في وقايته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه ولبسه ثوبه، ونومه مكانه 215
41 الباب الخامس والثلاثون: فيما نزل في شأنه عليه السلام من الآيات 219
42 الباب السادس والثلاثون: في بيان أفضليته عليه السلام 223
43 الباب السابع والثلاثون: في شهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم له بالجنة 227
44 الباب الثامن والثلاثون: في أنه ذائد المنافقين هن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر ما فيه يوم القيامة، وذكر نبذ من فضائله ومنزلته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 233
45 الباب التاسع والثلاثون: في منزلته من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة الله ورسوله له، وشفقته عليه، ورعايته، ودعائه له وطروقته إياه ليلا يأمره بالصلاة، وكسوته الثوب الحرير 239
46 الباب الأربعون: في الحث على محبته، والزجر عن بغضه 247
47 الباب الحادي والأربعون: في شوق أهل السماء والأنبياء الذين هم في السماء إليه، وفي ذكر مباهاة الله سبحانه وحملة عرشه به، وفي ما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه مغفور له، وفي علمه وفقهه صلوات الله وسلامه عليه 257
48 الباب الثاني والأربعون: في كراماته، وشجاعته، وشدته في دين الله، ورسوخ قدمه في الايمان، وتعبده، وأذكاره وأدعيته عليه السلام 263
49 الباب الثالث والأربعون: في كرمه عليه السلام وما كان فيه من ضيق العيش 271
50 الباب الرابع والأربعون: فيما كان فيه عليه السلام من ضيق العيش وخشونته وورعه وحيائه وتواضعه 279
51 الباب الرابع والأربعون: في شفقته على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما جمع الله فيه من الصفات الجميلة في الجاهلية والاسلام، وإسلام قبيلة همدان على يده، وتخفيف الله عن الأمة بسببه 287
52 الباب الخامس والأربعون: في خلافته عليه السلام، وذكر ما جاء في صحتها، والتنبيه على ما ورد في ذلك من الأحاديث والاخبار والآثار 289
53 الباب السادس والأربعون: في بيعته عليه السلام ومن تخلف عنها 293
54 الباب السابع والأربعون: في ذكر حاجبه عليه السلام، ونقش خاتمه، وابتداء شخوصه من المدينة، وما رواه أبو بكر وعمر في حفه، وما قالا وصرحا به من فضله وخصائصه 295
55 الباب الثامن والأربعون: في ذكر شئ من خطبه، وذكر شئ من كلامه عليه السلام 299
56 الباب التاسع والأربعون: في ذكر شئ من مواعظه عليه السلام 301
57 الباب التاسع والأربعون: في خطبه عليه السلام ومواعظه الجامعة 305
58 الباب الخمسون: في كتبه عليه السلام إلى معاوية وإلى عماله وغيرهم، وفي أجوبة معاوية له، وفيما أوصى عليه السلام به من وصاياه النافعة والكلمات الجامعة 357