ومرافقة محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم حيث لا ظعن ولا تغيير وحيث لا يصيبهم الأحزان ولا تعترضهم الاخطار ولا تشخصهم الابصار (1).
وأما أهل المعصية فخلدهم في النار، أو [و] ثقت منهم الاقدام وغلت منهم الأيدي إلى الأعناق (2) في لهب قد اشتد حره، ونار قد أطبقت على أهلها لا يدخل عليهم منها روح، همهم شديد وعذابهم يزيد، لا مدة للدار فتفنى ولا أجل للقوم فينقضي (3).
اللهم إني أسألك بأن لك الفضل والرحمة أنت وليها لا يليها أحد سواك، أسألك باسمك المخزون المكنون - الذي قام به عرشك وكرسيك وسماواتك وأرضك، وبه ابتدعت خلقك - الصلاة والسلام على محمد والنجاة من النار برحمتك فأنت أرحم الراحمين.