إن الله داوى هذه الأمة بدوائين: السيف والسوط فليس لأحد فيهما عند الامام هوادة (1) فاستتروا بيوتكم وأصلحوا ذات بينكم والتوبة من ورائكم من أبدى صفحته للحق هلك.
ثم نزل [عليه السلام].
وقال الحسن البصري: ثم لما نزل علي [عليه السلام] الدفافة (2) خطب الناس فقال: إن الله فضل الجهاد وجعله نصره ونصرته (2) [و] الله ما صلح دين ولا دنيا إلا به ألا وإنه قد جمع الشيطان حزبه فاستجلب خيله ورجله وطاغوته وجبته ومن أطاعه ودان له ليعود له ذنبه (4)!!!
ولله ما أنكروا علي منكرا بيني وبينهم نصفا وإنهم ليطلبون - بزعمهم - حقا هم أضاعوه ودما هم سفكوه (5) ولئن كنت شاركتهم فيه - كما زعموا - [ف] إن لهم نصيبهم منه.
ولئن كانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم وإن دعواهم [ل] على أنفسهم!!!.
ما أعتذر مما فعلت ولا أتبرأ مما صنعت، وإن معي لبصيرتي ما لبست علي وإنها للفئة