الباغية قد طارت / 53 / ب / أمها هبلتها (1) ومنعت درتها فهم يرضعون أما فطمت [ ويحيون بدعة قد أميتت] (2)! والله لو قيل له: ما الذي أنكرت؟ وإلى ما أجبت؟
ومن دعاك؟ وما إمامك وما سنته؟ لزاح والله الباطل عن مقامه ولانقطع لسانه ولرأى الطريق واضحا.
وما أناب من قتلوه، وما تاب من خطيئته! وما اعتذر إليهم فعذروه؟ ولا حين دعاهم قصروه (4).
وأيم الله الذي لا إله إلا هو لأفرطن لهم حوضا [أنا ماتحه] لا يصدرون عنه ولا يلقون بعده [ريا] أبدا (5) وإني لطبت نفسا بحجة الله عليهم وعلمه فيهم (6) وإني داعيهم ومعذر إليهم فإن تابوا وأقبلوا [التوبة] مقبولة، وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيا من مبطل وناصرا لمؤمن (7) ومع كل صحيفة شاهد وشاهدها (8).
والله الذي لا إله إلا هو إن الزير وطلحة وعائشة ليعلمون أني محق وأنهم مبطلون!!!