الله شملكما وأسعد جدكما وبارك عليكما وأخرج منكما كثيرا طيبا. قال أنس: فوالله لقد أخرج الله منهما كثيرا طيبا.
أخرجه القزويني الحاكمي (1).
وعن أنس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ قال لعلي: هذا جبرئيل أخبرني أن الله عز وجل قد زوجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين ألفا من الملائكة وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر والياقوت عليهم ذلك فابتدرت إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت فهم يتهادونه إلى يوم القيامة !!!
وأما وفاتها بعد أبيها بستة أشهر [فها] كذا ذكره الامام الجليل القشيري مسلم في صحيحه وعليه الاعتماد، والله أعلم (2).
[و] خرجه [أيضا] الملا في سيرته [وسيلة المتعبدين] والله سبحانه أعلم.
وقد اختلفوا في مولدها رضي الله عنها والصحيح أنها ولدت بعد البعثة بخمسة أعوام ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خمس وأربعين سنة وأقامت معه بمكة إلى حين هاجرت [و] سنه ثلاث وخمسين سنة وهي بنت ثمان سنين وأقامت بالمدينة عشرة أعوام فهذه / 21 / ب / ثمانية عشر سنة وعاشت بعد أبيها صلى الله عليه وسلم ستة أشهر كما ذكره الإمام مسلم في صحيحه.
وقد سئل الإمام أبو بكر بن داوود (3): أخديجة أفضل أم عائشة؟ فأجاب بأن عائشة