أن ولدت أخاه الحسن (عليه السلام) بخمسين ليلة (1)، هكذا صح النقل في ذلك فلم يكن بينه وبين أخيه من التفاوت سوى هذه المدة المذكورة ومدة الحمل (2).
ولما ولد الحسين (عليه السلام) أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) به فجاءه وأخذه وأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، واستبشر به (صلى الله عليه وآله) وسماه حسينا وعق عنه (صلى الله عليه وآله) كبشا وقال لأمه:
احلقي رأسه وتصدقي بوزنه فضة وافعلي به كما فعلت بأخيه الحسن (عليه السلام) (3).