وكشف عن وجهه وعرضه على بني هاشم من العلوية والعباسية وعلى القضاة والكتاب والمعدلين فقال: هذا أبو محمد العسكري مات حتف أنفه على فراشه، وحضره من خدام أمير المؤمنين فلان وفلان. ثم غطى وجهه وصلى عليه وكبر عليه خمسا وأمر بحمله ودفنه (1).
وكانت وفاة أبي محمد الحسن بن علي بسر من رأى في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين للهجرة (2)، ودفن في البيت الذي دفن