الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ١٠٧٦
إنه مات مسموما، والله أعلم (1).
خلف من الولد: أبا محمد الحسن ابنه وهو الإمام من بعده (2)، والحسين (3)، ومحمدا (4)، وجعفرا (5)، وابنة اسمها عائشة (6)، سقا الله ثراهم شآبيب الرحمة والرضوان وأسكن محبهم فراديس الجنان.
(١) انظر إعلام الورى: ٣٥٥ والمصادر السابقة أيضا.
(٢) تأتي ترجمته وحياته في الفصل القادم إن شاء الله تعالى.
(٣) كان ممتازا في الديانة من سائر أقرانه وأمثاله، تابعا لأخيه الحسن (عليه السلام) معتقدا بإمامته، ودفن في حرم العسكريين (عليهما السلام) تحت قدميهما. انظر الصواعق المحرقة: ٢٠٧ ذكره ضمن أولاد الإمام علي النقي (عليه السلام)، وينابيع المودةللقندوزي الحنفي: ٣ / ١٢٩ ط أسوة، تاريخ أهل البيت (عليهم السلام) ١١١ بدون ذكر البنت. وانظر الإرشاد: ٢ / ٣١١ و ٣١٢، البحار: ٥٠ / ٢٠٢، الهداية الكبرى للخصيبي: ٩٦ (مخطوط).
(٤) كانت جلالته وعظم شأنه أكثر من أن يذكر. وذكروا في باب النصوص على إمامة أبي محمد (عليه السلام) ما ينبئ عن علو مقامه وترشيحه لمقام الإمامة، وقبره مزار معروف في بلد وهي مدينة قديمة تقع على يسار دجلة في طريق سامراء، والعامة والخاصة يعظمون مشهده ويعبرون عنه ب " سبع الدجيل ". انظر المصادر السابقة، وكذلك زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول للسيد علي بن الحسن بن شدقم: ٦١، إثبات الوصية للمسعودي: ٢٣٤.
(٥) هو المعروف بالكذاب لأنه ادعي الإمامة بعد أخيه اجتراء على الله وكذبا عليه. انظر دلائل الإمامة للطبري: ٢٢٣. ويحكى أنه فارق ما كان عليه من ادعاء الإمامة وشرب الخمر ومنادمة المتوكل وتاب ورجع كما قال صاحب العمدة. وانظر كمال الدين: ٢ / ٤٧٩، المناقبلابن شهرآشوب: ٤ / ٤٢٢، الاحتجاج: ٢ / 279، البحار: 50 / 228.
(6) ولها اسم آخر وهو علية كما يسميها صاحب إعلام الورى: 348.